غضب وتشفى لغضبه بالصفات التى بيناها
رجع هذا التشفى بشىء من العجبة فصار كبرا أدى إلى السخريه ممن غضب منه
فإذا رجع بشىء من التفاخر صار غرورا أدى إلى إرادة الشر بمن غضب منه
وإذا حكم عليه ظلمه
هذا ما يثمر من التشفى ويعد نهاية الغضب
ويتضح لنا أن نهاية الغضب وبدايته
واحدة
فهى بذور ترمى بحقل التفس ثم تحصد ثانبة
وفى النهاية أقول
شجرة الغضب تنشأ فى حقل النفس
أصلها الكبر والغرور
وفروعها التشفى وعدم التشفى
وسقياها التهور والإبتذال
وثمارها الحقد والحسد
ومنتهاها الكبر والغرور
والسلام عليكم