التعويسة الثانية

بعنوان

أفق يـــــــــــــــــــــــا

‘‘‘‘‘‘

أغرى امرؤٌ يوماً خلاً له جاهلاً

بنقوده

كى ما ينال به الوتر

قال

إئتنى بفؤاد أمِّك يافتى

ولك الجواهر والدّراهم والدّرر

فمضى

وأغرس خنجراً فى صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لاكنه

من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المقطـّع إذ عثر

ناداه

قلب الأم وهو مُعفّرٌ

ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر

وكأن

هذا الصوت رغم حنينه

غضب السماء على الغلام قد انهمر

فارتد

نحو القلب يغسله

بماءٍ فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول

ياقلب انتقم منى

ولا تغفر فإن جريمتى لا تغتفر

واسْتلَّ

خنجراً ليطعن قلبه

ويبقى عبرةً لمن اعتبرْ

ناداه

قلب الأم كف يداً

ولا تطعن فؤادى مرّتـين على الأثر